للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الأصمعي قال: رأيت أعرابيا يصلي وهو يقول: أسألك الغَفِيرة١ والناقة الغَزِيرة، الشرف في العشيرة، فإنها عليك يسيرة".

"الأمالي ٢: ٢٣".

عن عبد الرحمن عن عمه قال: سمعت أعرابيا يدعو لرجل فقال: "جَنَّبَك الله الأمَرَّيْن٢، وكفاك شَرَّ الأجْوَفَين٣، وأذاقك البَرْدِين٤".

"الأمالي ٢: ٧٢، والبيان والتبيين ٣: ١٣٧".

ودعا أعرابي فقال: "اللهم إني أسألكم البقاء، والنَّماء، وطيب الإِتاء٥، وحَطَّ الأعداء، ورفع الأولياء".

"البيان والتبيين ١: ١٦٣".

وقال أعرابي: "اللهم لا تُنْزِلْنِي ماء سَوء، فأكونَ امْرَأَ سَوْء" وقال أعرابي.

"اللهم قِنِي عَثَرَات الكرام".

"البيان والتبيين ١: ٢١٥".

ووهب رجل لأعرابي شيئًا فقال: "جعل الله للمعروف إليك سبيلا، وللخير عليك دليلا، وجعل عندك رِفْدًا٦ جَزِيلا، وأبقاك بقاءً طويلا، وأبلاك٧ بلاء جميلا".

وقال الأصمعي: سمعت أعرابيا يدعو وهو يقول: اللهم ارزقني مالًا أَكْبِت٨ به الأعداء، وبنين أصول بهم عَلَى الأقواياء".

"البيان والتبيين ٣: ٢٢٤".


١ الغفيرة: المغفرة.
٢ الأمران: الفقر والهرم، أو الجوع والعرى.
٣ الأجوفان: البطن والفرج.
٤ البردان: برد العين وبرد العافية.
٥ الإتاء: الرزق، من أتت الشجرة أتوا وإتاء: طلع ثمرها، أو بدا صلاحها، أو كثر حملها.
٦ الرفد: العطاء والصلة.
٧ الإبلاء: الإنعام والإحسان، أبليت عنده بلاء حسنا، وأبلاه الله بلاء حسنا.
٨ كبته: صرعه وأذله، ورد العدو بغيظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>