للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحج أعرابي فقال: "اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأَخْرِجْه، وإن كان نائيًا فَقَرَّبْه، وإن كان قريبا فَيَسِّره".

"البيان والتبيين ٣: ١٣٨".

ومات ولد لرجل من الأعراب فصلَّى عليه، فقال: "اللهم إن كنت تعلم أنه كريم الجِدِّين، سهل الخَدِّين، فاغفر له وإلاّ فلا".

"الأمالي ١: ٢٠٢".

وقالت أعرابية لرجل: "رماك الله بليلة لا أُخْتَ لها" أي لا تعيش بعدها.

"الأمالي ١: ٢١٧".

ودعا أعرابي فقال: "اللهم إني أعوذ بك أن أفْتَقِر في غناك، أو أضِلَّ في هداك، أو أذِلَّ في عزِّك، أو أُضَامَ في سلطانك، أو أُضْطَهَدَ والأمرُ إليك".

وقال الأصمعي: سمعت أعرابية تقول: "اللهم ارزقني عمل الخائفين، وخوفَ العاملين، حتى أنْعَمَ بِتَرْكِ التنعم، رجاء لما وَعَدْتَ، وخوفا مما أَوْعَدْت".

وقال آخر: "اللهم من أراد بنا سوءا فأَحِطْه به كإحاطة القلائِد، بأعناق الولائد١، وأرْسِخه على هَامَتِه كرسوخ السِّجِّيل٢، على هام أصحاب الفيل".

"زهر الآداب ٣: ٣٤٦".


١ الولائد جمع وليدة: وهي الصبية.
٢ السجيل: طين مطبوخ، يشير إلى قوله تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} وأبابيل أي جماعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>