وقيل لأعرابي: عند مَنْ تحب أن يكون طعامك؟ قال:"عند أم صبي راضع، أو ابن سبيل شاسع، أو كبير جائع، أو ذي رحم قاطع".
"البيان والتبيين ٢: ٤٩".
وقال أعرابي:
"لولا ثلاث هُنَّ عيش الدهر ... الماء والنوم وأم عمرو
لما خَشِيتُ من مَضِيق القبر"
"البيان والتبيين ٢: ١٠١".
وسمع أعرابي رجلا يقرأ سورة براءة فقال:"ينبغي أن يكون هذا آخر القرآن"، قيل له: ولِمَ؟ قال:"رأيت عهودا تُنْبَذ".
"البيان والتبيين ٢: ١٦٩".
وسمع أعرابي رجلا يقرأ:{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ، تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِر} ١، قالها بفتح الكاف، فقال الأعرابي:"لا يكون"، فقرأها عليه بضم الكاف وكسر الفاء، فقال الأعرابي:"يكون".
"البيان والتبيين ٢: ١٧٤".
١ ذات الألواح والدسر: هي السفينة، والدسر ما تشد به الألواح من المسامير وغيرها جمع دسار ككتاب، بأعيننا: بمرأى منا أي محفوظة، وقد قرئ كفر بالبناء الفاعل، أي الكافرين: أغرقوا عقابا لهم.