وأَمْهَرْتُها أربعمائة درهم، اقتداءً بِسُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وانتهاء إلى ما دَرَج إليه السَّلَف، والحمد لله ربِّ العالمين".
وخطب رجل إلى قوم، فأُتِيَ بمن يخطُب له، فاستفتح بحمد الله، وأطال، وصلى على النبي -عليه الصلاة والسلام- وأطال، ثم ذكر البَدْءَ وخَلْقَ السموات والأرض، واقتصَّ ذِكْرَ القرون، حتى ضَجِر مَنْ حَضَر، والتفت إلى الخاطب، فقال: ما اسمك أعزَّك الله؟ فقال: والله قد أُنْسِيتُ اسمِي من طول خطبتك، وهي طالِقٌ إن تزوجتها بهذه الخطبة، فضحك القوم، وعقدوا في مجلس آخر.
"مفتاح الأفكار ص٦٢، ومواسم الأدب ٢: ١٢٠، والعقد الفريد ٢: ١٦٣، وسيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص٢٨، والبيان والتبيين ١: ٢١٥، ٢١٧-٢: ٥٠: ١٣٠-٣: ٢٢١، وزهر الآداب ٢: ٣٠، ٣١".