للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعظمهم عليه أحوجهم إليه، وأبعدهم منه أحظاهم عنده، قد محضته١ العرب ودادها وأصفت له بلادها، وأعطته قيادها، يا معشر قريش: كونوا له ولاةً، ولحزبه حماةً، والله لا يسلك أحد سبيله إلا رشد، ولا يأخذ بهديه أحد، إلا سعد ولو كان لنفسي مدة، وفي أجلي تأخير، لكففت عنه الهزاهز٢، ولدافعت عنه الدواهي".

"بلوغ الأدب ١: ٣٢٧".


١ محضه الود، وأمحضه: أخلصه.
٢ الهزاهز والهزهزة: تحريك البلايا والحروب الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>