للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فذكروا هذا وشبهه، وعلي بن طالب رحمة الله عليه في القوم لا يتكلم، فقال له أبو بكر: ما ترى يا أبا الحسن؟ قال:

"أرى أنك مبارك الأمر، ميمون النقيبة، وأنك إن سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم نصرت إن شاء الله".

فقال له أبو بكر: بشرك الله بخير، فمن أين علمت هذا؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال الدين ظاهرًا على كل من ناوأه، حتى يقوم الدين وأهله ظاهرين" فقال أبو بكر: سبحان الله! ما أحسن هذا الحديث! لقد سررتني سرك الله في الدنيا والآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>