للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: هات يدك؛ فإن لا أدري: هل نلتقي في الدنيا بعد هذا اليوم؟ فإن قضى الله لنا التقاء فنسأل الله عفوه وغفرانه، وإن كانت هي الفرقة التي ليس بعدها التقاء، فعرفنا الله وإياك وجه النبي صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم" فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده، ثم بكى وبكى خالد والمسلمون، وظنوا أنه يريد الشهادة.

"فتوح الشأم ص١٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>