للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن أنجو كفافًا لا لي ولا علي، وإني لأرجو إن عمرت فيكم يسيرًا أو كثيرًا أن أعمل بالحق فيكم إن شاء الله، وأن لا يبقى أحد من المسلمين وإن كان في بيته إلا أتاه حقه ونصيبه من مال الله وإن لم يعمل إليه نفسه، ولم ينصب إليه بدنه، وأصلحوا أموالكم التي رزقكم الله، ولقليل في رفق خير من كثير في عنف، والقتل حتف من الحتوف، يصيب البر والفاجر، والشهيد من احتسب نفسه، وإذا أراد أحدكم بعيرًا؛ فليعمد إلى الطويل العظيم فليضر به بعصًا، فإن وجده حديد الفؤاد فليشتره".

"تاريخ الطبري ٥: ٢٦، وشرح ابن أبي الحديد م ٣: ص١٢٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>