للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعملتم له، وقسرتم أنفسكم على طاعته، وجمعتم مع السرور بالنعم خوفًا لزوالها ولانتقالها، ووجلًا من تحويلها،؛ فإنه لا شيء أسلب للنعمة من كفرانها، وإن الشكر أمن للغير، ونماء للنعمة، واستجلاب للزيادة، وهذا لله على من أمركم ونهيكم واجب".

"تاريخ الطبري ٥: ٢٧ وشرح ابن أبي الحديد م ٣ ص١٢٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>