للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"يا عشيرتاه: إن المنوه باسمه الموثوق به، وإن هذا لو علم أن أحدًا أحق بإغاثة هؤلاء منكم استغاثهم، ابتدئوهم الشدة، وأقدموا عليهم إقدام الليوث الحربة١؛ فإنما سميتم أسدًا لتفعلوا فعله، شدوا ولا تصدوا وكروا ولا تفروا، لله در ربيعة! أي فري يفرون، وأي قرن يغنون! هل يوصل إلى مواقفهم؟ فأغنوا عن مواقفكم أعانكم الله، شدوا عليهم باسم الله".

"تاريخ الطبري ٤: ١١٨".


١ حرب: كليب واشتد غضبه فهو حرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>