للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شكركم يقصر عما أوتيتم، وأسلمكم ضعف الشكر إلى تغير الحال، ولو كنا فيما ابتلينا به أهل كفر، كان عظيم ما تتابع علينا، مستجلبًا من الله رحمة يرفه بها عنا، ولكن الشأن غير ما تذهبون إليه، أو كنتم تعرفوننا به، إن الله تبارك وتعالى بعث فينا رسولًا، ثم ذكر مثل الكلام الأول".

"تاريخ الطبري٤: ١٠٩، والكامل لابن الأثير ٢: ٢٢٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>