للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرت أعينهم، وأغناهم النفل، وأنا رسولهم إلى أمير المؤمنين، أبشره وإياكم بما فتح الله من البلاد، وأذل من الشرك، فاحمدوا الله عباد الله على آلائه، وما أحل بأعدائه، من بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين".

ثم سكت فنهض إليه أبوه الزبير، فقبل بين عينيه وقال: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} يا بني ما زلت تنطق بلسان أبي بكر حتى صمت.

"العقد الفريد ٢: ١٤٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>