حتى يعود كما بدأ، فإن قدرت على ذلك، فستقدر على ما تريد، فدع عنك ما لست مدركه، ثم قرأ:{الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: ١-٢-٣] سيروا إلى أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وانفروا١ إليه أجمعين، تصيبوا الحق".
١ اذهبوا، وكانت السيدة عائشة قد كتبت إليه كتابًا تأمره فيه بملازمة بيته أو نصرتها، فقال: أمرت أن تقر في بيتها، وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، فأمرتنا بما أمرت به، وركبت ما أمرنا به.