للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"أيها الناس قد علمتم أني خليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأمير المؤمنين عثمان بن عفان عليكم، وأني لم أقم رجلًا منكم على خزاية قط، وأني ولي عثمان وقد قتل مظلومًا، والله تعالى يقول: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً} وأنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان".

فقام أهل الشام بأجمعهم، فأجابوا إلى الطلب بدم عثمان وبايعوه على ذلك، وأوثقوا له على أن يبذلوا بين يديه أموالهم وأنفسهم حتى يدركوا بثأره أو تلحق أرواحهم بالله".

"شرح ابن أبي الحديد ١: ٢٤٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>