للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عفان رضي الله عنه، وإنك لمن قَتَلَتِه، وإني لأرجو أن تكون ممن يقتل١ الله عز وجل به، هيهات يا عدي بن حاتم، قد حلبت بالساعد الأشد٢".

فقال له شبث بن ربعي وزياد بن خصفة -وتنازعا جوابًا واحدًا:

"أتيناك فيما يصلحنا وإياك، فأقبلت تضرب لنا الأمثال، دع ما لا ينتفع به من القول والفعل، وأجبنا فيما يعمنا وإياك نفعه".


١ أي يقتله.
٢ يعني بذلك قوة استعداده للقتال وتأهبه له.

<<  <  ج: ص:  >  >>