للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، ثم إنا نحتسب عند الله رب العالمين ما أصبح في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، من اشتعال نيرانها، واضطراب حبلها، ووقوع بأسها بينها، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين.

أولا تعلمون أن صلاتنا وصلاتهم، وصيامنا وصيامهم، وحجنا وحجهم، وقبلتنا وقبلتهم، وديننا ودينهم واحد؟ ولكن الأهواء مختلفة، اللهم أصلح هذه الأمة بما أصلحت به أولها، واحفظ فيما بيننا، مع أن القوم قد وطئوا بلادكم، وبغوا عليكم، فجدوا في قتال عدوكم، واستعينوا بالله ربكم، وحافظوا على حرماتكم١" ثم جلس.

"شرح ابن أبي الحديد م ١: ص ٥٠٤".


١ جمع حرمة، وهي ما لا يحل انتهاكه.

<<  <  ج: ص:  >  >>