للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ستون ألفًا، سوى أبنائكم وعبدانكم١ ومواليكم، ألا فانفروا٢، ولا يجعل امرؤ على نفسه سبيلًا؛ فإني موقع بكل من وجدته تخلف عن دعوته، عاصيًا لإمامه، حزنًا يعقب ندمًا، وقد أمرت أبا الأسود بحشدكم، فلا يلم امرؤ جعل السبيل على نفسه إلا نفسه".

"الإمامة والسياسة ١: ١٠٦، تاريخ الطبري ٦: ٤٤".


= ثم على طائفة الكتاب، وكان ذلك عهد في عصر الدولة العباسية، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من دون الدواوين في العرب سنة٢٣ أي رتب الجرائد للعمال ورجال الجيش فيها أسماؤهم ومراتبهم في النسب وأرزاقهم "انظر تاريخ الطبري ٥: ٢٣".
١ جمع عبد.
٢ نفر إلى الشيء: أسرع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>