للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكثرها قصدا١ فارجع بنا إلى مصرنا؛ فلنستعد بأحسن عدتنا، ولعل أمير المؤمنين يزيد في عددنا مثل من هلك منا؛ فإنه أقوى لنا على عدونا".

فأقبل علي بالناس حتى نزل بالنخيلة٢، ثم دخل الكوفة.

"الإمامة والسياسة ١: ١١٠، وتاريخ الطبري ٦: ٥١، ومروج الذهب ٢: ٣٨، وشرح ابن أبي الحديد م ١: ص١٧٩".


١ رمح قصد، وقصيد، وأقصاد: أي متكسر.
٢ وعسكر بها حين نزلها، وأمر الناس أن يلزموا معه معسكرهم، ويوطنوا على الجهاد أنفسهم، وأن يقلوا من زيارة أبنائهم ونسائهم حتى يسيروا إلى عدوهم من أهل الشأم. فجعلوا يتسللون ويدخلون الكوفة، حتى تركوه وما معه إلا نفر من وجوه الناس يسير، وبقي المعسكر خاليًا، فلا من دخل الكوفة خرج إليه، ولا من أقام معه صبر، فلما رأى ذلك دخل الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>