للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أما بعد: فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان، وقطعت إحدهما يوم صفين "يعني عمار بن ياسر"، وقطعت الأخرى اليوم "يعني الأشتر" ".

"تاريخ الطبري ٦: ٥٤".


= إلى القلزم استقبله الجايستار، فقال: هذا منزل وهذا طعام وعلف، وأنا رجل من أهل الخراج، فنزل به الأشتر، وسأل الدهقان: أي الطعام والشراب أحب إليه؟ قيل العسل، فأهدى له عسلًا قد جعل فيه سما وقال: إن من شأنه كذا وكذا، فتناول منه شربة، فما استقرت في جوفه حتى تلف، وأتى من كان معه على الدهقان ومن معه، فبلغ ذلك عليًا، فقال: "لليدين والفم" وبلغ معاوية، فقال: "إن لله جنودًا منها العسل".

<<  <  ج: ص:  >  >>