للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيام علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله، خير من بلاء معاوية وآل معاوية، لو بقوا في الدنيا ما الدنيا باقية١".

فقام عبد الله بن حازم السلمي، فقال للضحاك: "اسكت فلست بأهل أن تتكلم في أمر العامة" ثم أقبل على ابن الحضرمي، فقال: "نحن يدك وأنصارك. والقول ما قلت، وقد فهمنا عنك، فادعنا أنى شئت" فقال الضحاك لابن حازم: "يا بن السوداء٢، والله لا يعز من نصرت، ولا يذل بخذلانك من خذلت" فتشاتما.


١ ما: ظرفية، أي ما دامت الدنيا باقية.
٢ وكانت أمه سوداء حبشية يقال لها عجلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>