للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك لبني هاشم، قال قم، فأخرجوه. فقال صعصعة: الوعد بيني وبينك لا الوعيد، من أراد المناجزة، يقبل المحاجزة١، فقال معاوية لشيء ما سوده قومه، وددت أني من صلبه، ثم التفت إلى بني أمية فقال: هكذا فلتكن الرجال!

"صبح الأعشى ١: ٢٥٤، ومروج الذهب ٢: ٧٧".


١ وفي مروج الذهب: "من أراد المشاجرة قبل المحاورة" والوارد في الأمثال: "المحاجزة قبل المناجزة" أي المسالمة قبل المعاجلة في القتال، يضرب لمن يطلب الصلح بعد القتال.

<<  <  ج: ص:  >  >>