٢ يقال: رجل ربض عن الحاجات لا ينهض فيها، وهو هنا جمع ربوض بالفتح من ربضت الشاة كبركت الناقة: أي لا نتقاعس عن نصرتك ولانحجم. ٣ استطرق فحلًا: طلبه منه ليضرب في إله، هذا هو الأصل، والمراد استعنت بنا. ٤ أجهضت الناقة والمرآة ولدها: أسقطته ناقص الخلق، والسقط: جهيض، وجمعه جهض، أي أن فحلنا إذا ضرب النياق "نكحها" لم تأت بجهض بل تنتج، والمراد أنه إن استنجد بهم أثمر ذلك الاستنجاد ولم يخب. ٥ من الغمض، وهو النوم، يقال ما غمضت، ولا أغمضت، ولا اغتمضت؛ فالوصف من الأول غامض، وللمبالغة غموض، والجمع غمض أي فلا تنام عن نصرتك. ٦ القدم: المضي أمام أمام، وهو يمشي القدم: إذا مضى في الحرب. والقدم: المقدام الشجاع. وفي الحديث "طوبى لعبد مغبر قدم في سبيل الله". ٧ الخضخاض: نفط أسود رقيق تهنأ به الإبل الجرب "ولعله خضاخضها" بضم الخاء، والخضاخض: المكان الكثير الماء. ٨ سيد القوم وقائدهم. ٩ أي قطعًا.