للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتكلم الأشراف بنحو من كلام هذا، فلما سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرقون وينصرفون عن ابن عقيل، حتى أمسى وما معه إلا ثلاثون نفسًا، فخرج متوجها نحو أبواب كندة، فبلغ الأبواب ومعه منهم عشرة، ثم خرج من الباب وإذا ليس معه إنسان، فمضى على وجهه في أزقة الكوفة، حتى انتهى إلى باب عجوز، فسألها أن تؤويه، فآوته في دارها.

<<  <  ج: ص:  >  >>