للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنقه، فهوى رأسُهُ إلى الأرض، وأتبع جسده رأسه، ثم أمر بهانئ بن عروة، فأخرج إلى السوق، فضربت عنقه.

وكان مسلم حيث تحول إلى دار هانئ، كتب إلى الحسين: "إني قد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفًا، فعجل الإقبال حين يأتيك كتابي، فإن الناس كلهم معك ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى".

فسار الحسين من مكة "في ٨ من ذي الحجة سنة ٦٠هـ" متوجهًا إلى الكوفة، وهو لا يعلم بحال مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>