للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا لك من قْبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ ... خلا لك الجوُّ فبيضي واصفري

ونقري ما شئت أن تنقري١

هذا حسين يخرج إلى العراق، وعليك بالحجاز.


١ القبرة واحد القبر: ضرب من الطير، ويقال القنبراء: بضم القاف والباء، والجمع قنابر.
قال صاحب القاموس: ولا تقل قنبرة "كقنفذة" أو هي لغية، وقال صاحب اللسان والصحاح: "والعامة تقول: القنبرة وقد جاء ذلك في الرجز" ورويا شاهدًا عليه أنشده أبو عبيدة، والمعمر: المنزل الكثير الماء والكلأ، وهو مثل، وأول من قاله طرفة بن العبد، وذلك أنه كان مع عمه في سفر وهو صبي، فنزلوا على ماء، فذهب طرفة بفخيخ له، فنصبه للقنابر وبقي عامة يومه فلم يصد شيئًا، ثم حمل فخه ورجع إلى عمه، وتحملوا من ذلك المكان، فرأى القنابر يلقطن ما نثر لهن من الحب، فقال ذلك، يضرب في الحاجة يتمكن منها صاحبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>