للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحن أهلَ البيتِ أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدَّعِين ما ليس لهم، والسائرين فيكم بالجَوْرِ والعدوان، وإن أنتم كرهتمونا وجهلتم حقَّنا، وكان رأيكم غير ما أتتني كتبكم، وقدمت به علي رسلكم انصرفت عنكم".

فقال له الحْرُّ: إنا والله ما ندري ما هذه الكتب التي تذكر؟ فأخرج له الحسين خُرْجَيْنِ مملوءين صحفًا، فنشرها بين أيديهم، ثم سار الحسين في أصحابِهِ والحُرُّ يسايِرُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>