للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيها الوسخ، قال النووي: أما غسل البراجم فمتفق على استحبابه.

السنة التاسعة: السواك:

١ - تعريفه: وهو: استِعمَالُ عُودٍ أَوْ نَحوه فِي الأَسْنَانِ لِإِذهَابِ التَّغَيُّرِ وَنَحْوَهُ.

٢ - حكمه: السواك سنة بالإجماع، وفي الحديث: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، أَوْ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ».

٣ - أفضل السواك الأراك، ثم يأتي جريد النخل؛ لأن النبي استن به في آخر حياته.

هل يحصل بالمعجون إصابة السنة؟

الجواب: السواك أفضل من المعجون لأمور: الأول: فيه مرضاة للرب. الثاني: خفيف الحمل. الثالث: لا يحتاج إلى ماء كالمعجون. الرابع: لا يسبب ضررًا في اللثة كالمعجون.

٥ - يباح السواك للصائم في أول النهار وآخره لعموم قول النبي : «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، أَوْ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ».

٦ - يستحب عند الانتباه من النوم لحديث حُذَيْفَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.

وعند دخول البيت: فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ». وعند قراءة القرآن، وعند الجمعة، وعند الاحتضار.

٧ - يستحب استعمال السواك باليد اليمنى؛ لأن النبي كان يعجبه التيمن في طهوره، والاستياك نوع من الطهور فيكون باليمين.

* * *

<<  <   >  >>