(٢) «فتح الباري» لابن حجر (٦/ ٢٠٣). واستظهر أيضاً في موضع آخر (٦/ ٢٠٧) أنها طلبت شيئاً مخصوصاً، وسيأتي بعد قليل تمام كلامه. (٣) «المفهم في شرح تلخيص صحيح مسلم» (٣/ ٥٦٣). ذكر ابن تيمية - رحمه الله - في «منهاج السنة النبوية» (٤/ ٢٣٤) في معرض رده على الرافضي: (أن فاطمة - رضي الله عنها - طلبت ميراثها من رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - على ما كانت تعرف من المواريث، فأُخبِرَتْ بما كان من رسول اللَّه فسلَّمت ورجَعَتْ، فكيف تطلبها ميراثاً وهي تدعيها ملكا بالعطية؟ ! هذا ما لا معنى فيه ... ).
فائدة: عند الرافضة أن فاطمة اقتنعت ورضيت بحكم أبي بكر - رضي الله عنهما -، كما في: ... «شرح نهج البلاغة» للبحراني (٥/ ١٠٧)، و «شرح نهج البلاغة» لابن أبي الحديد ... (٨/ ٣٨٠)، انظر: «الشيعة وأهل البيت» لإحسان إلهي ظهير (ص ٨٥)، «المرأة عند الشيعة الإمامية ـ عرض ونقد ـ» حسن عوض أحمد حسن (٥٢٨)، «فاطمة الزهراء» لعبدالستار الشيخ (ص ٣١١ ـ ٣١٢).