تشيعه أو رفضه:
وصفَهُ مَسلَمَة بالتشيُّع ـ كما سبق ـ.
وقال أبو ذر الهروي: كان ابنُ عقدة رَجلَ سُوءٍ.
وروى حمزة بن محمد بن طاهر، عن الدارقطني قال: كان رجُلَ سوء. يُشير إلى الرفض.
قال يوسف بن أحمد الشيرازي: سئل الدارقطني عن ابن عقدة؟
فقال: لم يكن في الدِّين بالقوي، وأُكذِّبُ مَن يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه هذه الوجادات.
قال السُّلَمي: سألتُ الدارقطني عن ابن عقدة؟ فقال: (حافظٌ، محدِّث، ولم يكن في الدِّين بالقوي، ولا أزيد على هذا).
وقال أيضاً ـ كما في سؤالات الحاكم ـ: (شيخنا ولا أدري ما أقول، غير أني أُنكِر على مَن يتَّهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات).
وقال أبو عمر بن حيويه: كان ابن عقدة يُملي مثالبَ الصحابة، أو قال: مثالبَ الشيخين؛ فتركتُ حديثه.
وقال ابن عدي: رأيتُ فيه مجازفات حتى كان يقول: حدثتني فلانة قالت: هذا كتاب فلان قرأتُ فيه قال: حدثنا فلان. وقال: كان مقدَّماً في الشيعة.
ساق الذهبي في «السير» بإسناده من طريق ابن عقدة، قولَه: حدثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute