للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبداللَّه بن الحسين بن الحسن بن الأشقر قال: سمعت عثام بن علي العامري، قال: سمعت سفيان، وهو يقول: لا يجتمع حبُّ عليٍّ وعثمانَ إلا في قلوب نُبلاءِ الرجال.

علَّق الذهبي بقوله: (قد رُمِي ابن عقدة بالتشيع، ولكن روايته لهذا ونحوه، يدلُّ على عدمِ غلوِّه في تشيُّعِه، ومَن بلغ في الحفظ والآثار مبلغَ ابنَ عقدة، ثم يكون في قلبه غِلٌّ للسابقين الأولين، فهو مُعانِدٌ أو زِندِيقٌ، واللَّهُ أعلم).

وعلَّقَ عليه في «تاريخ الإسلام» بقوله: (ما يُملي ابنُ عقدة مثلَ هذه، إلا وأمْرُه في التشيُّع متوسِّط).

وعلَّق في «تذكرة الحفاظ»: (قلت: ما يُملي ابنُ عقدة مثل هذا إلا وهو غيرِ غالٍ في التشيُّع، ولكنَّ الكوفةَ تَغلِي بالتشيُّع وتَفُور، والسُّنِّي فيها طرفة).

الاتهام بالوضع:

سبق ذكرُ إنكار الدارقطني قول مَن يتهمَه بالوضع.

وقال حمزة السهمي، عن الدارقطني: أشهدُ أنَّ مَن اتَّهمَه بالوضع؛ فقد كذَب.

قال الخليلي: (مِن الحفاظ الكبار، وهو شيخ الشيعة، في حديثِه نظَر، فإنه يروي نُسخاً عن شيوخٍ لا يُعرفون، ولا يُتابع عليها).

وقال ابن الهرواني: أراد الحضرمي أبو جعفر ـ يعني مُطَيَّناً ـ أن ينشر

<<  <  ج: ص:  >  >>