للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ ابن إدريس، كذا عند أبي يعلى، والصواب: (أبو إدريس، وهو تليد بن سليمان). (١)


(١) جاء هكذا: (ابن إدريس) في «مسند أبي يعلى» تحقيق: حسين أسد (١٢/ ١١٦) رقم ... (٦٧٤٩)، وذكر أنه عبداللَّه وهو ثقة، وكذا في تحقيق: إرشاد الحق الأثري (٦/ ١٦٥) رقم (٦٧١٦)، وفي ـ ط. خليل شيحا ـ (ص ١١٧٦) رقم (٦٧٤٣)، و «المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي» للهيثمي (٣/ ١٦) رقم (٩٩٣)، و «المطالب العالية» لابن حجر (١٢/ ٥٤٤) رقم (٢٩٩٦) وذكر محقِّقُه: أنه في جميع نسخ المطالب (ابن إدريس) وهو تصحيف، وصَوَّبَه من مصادر التخريج. وكذا في «إتحاف الخيرة المهرة» للبوصيري ... (٤/ ٢٢٦) رقم (٣٤٦٢).
وقد روى الحديثَ من طريقِ أبي يعلى: ابنُ عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٩/ ١٧٥)، وفيه: ابن إدريس.
وقال ابن عساكر عقب الحديث: (كذا قال، وإنما هو أبو إدريس، وهو تليد بن سليمان).
ونبَّهَ إلى هذا الوهمِ أيضاً: الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة» (١٤/ ٩٥) رقم (٦٥٤١) وقال: هو خطأ، لا أدري مَنْشأه، وصوَّبَ أنه: (أبو إدريس تليد بن سليمان).
ووجدتُ ابنَ عدي في «الكامل» (٣/ ٨٣) قد أخرج الحديثَ من طريق أبي يعلى، وغيرِه، وقال: تليد بن سليمان.

ومما سبق يظهر ما رجَّحَه ابنُ عساكر، والألبانيُّ، وهو خطأ وليس تصحيفاً، والوَهْم من الأشج أو ممن دونه.
ومما يؤيد هذا التصويب ـ أيضاً ـ أنَّ الحديثَ في مصادر التخريج ـ كما ستأتي ـ من طريق أبي إدريس تليدِ بنِ سليمان ـ واللَّهُ أعلَمُ ـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>