للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ أبو إدريس، تليدُ بنُ سليمان المحاربي، ويقال له أيضاً: أبو سليمان، الكوفي الأعرج.

ضَعيفٌ، رافضيٌّ، وكذَّبَه جماعة.

قال المروذي عن الإمام أحمد: كان مذهبُه التشيُّع. ولم يرَ به بأساً.

وقال محمد بن عبداللَّه بن عمار الموصلي: زعموا أنه لا بأس به.

وقال العجلي: لا بأس به، كان يتشيَّع، ويُدلِّس.

وقال الدوري، عن ابن معين: كان ببغداد، وقد سمعت منه، وليس بشيء.

وضعفه: النسائيُّ، والدارقطنيُّ، والساجيُّ، والحاكمان أبو عبداللَّه وأبو أحمد، وابنُ عدي، وأبو سعيد النقاش، وغيرُهم.

وقال صالح بن محمد الحافظ: كان سيئ الخلق، وكان أصحابُ الحديث يُسمُّونه: بليد بن سليمان، لا يحتجُّ بحديثِه، وليس عندَه كَبيرُ شئٍ.

وقال ابنُ معين في مَوضع آخر من رواية الدوري: كذَّاب، كان يشتم عثمان، وكلُّ مَن شتَمَ عثمانَ، أو طلحةَ، أو أحداً من أصحابِ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ دجَّال، لا يُكتَبُ عنه، وعليهِ لَعنَةُ اللَّهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين.

وقال البخاري: تكلَّم فيه يحيى بنُ معين، ورمَاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>