ــ أبو إدريس، تليدُ بنُ سليمان المحاربي، ويقال له أيضاً: أبو سليمان، الكوفي الأعرج.
ضَعيفٌ، رافضيٌّ، وكذَّبَه جماعة.
قال المروذي عن الإمام أحمد: كان مذهبُه التشيُّع. ولم يرَ به بأساً.
وقال محمد بن عبداللَّه بن عمار الموصلي: زعموا أنه لا بأس به.
وقال العجلي: لا بأس به، كان يتشيَّع، ويُدلِّس.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان ببغداد، وقد سمعت منه، وليس بشيء.
وضعفه: النسائيُّ، والدارقطنيُّ، والساجيُّ، والحاكمان أبو عبداللَّه وأبو أحمد، وابنُ عدي، وأبو سعيد النقاش، وغيرُهم.
وقال صالح بن محمد الحافظ: كان سيئ الخلق، وكان أصحابُ الحديث يُسمُّونه: بليد بن سليمان، لا يحتجُّ بحديثِه، وليس عندَه كَبيرُ شئٍ.
وقال ابنُ معين في مَوضع آخر من رواية الدوري: كذَّاب، كان يشتم عثمان، وكلُّ مَن شتَمَ عثمانَ، أو طلحةَ، أو أحداً من أصحابِ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ دجَّال، لا يُكتَبُ عنه، وعليهِ لَعنَةُ اللَّهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين.