وقال أبو داود: رافضي خبيث، رجل سوء، يشتم أبا بكر وعمر.
وذكره يعقوب في:«باب مَن يُرغبُ عن الرواية عنهم، وكنتُ أسمع أصحابنا يضعِّفُونهم»، وقال: رافضيٌّ خَبيثٌ، سمعتُ عُبيدَاللَّه بنَ موسى يقول لابنه محمد: أليس قد قلتُ لكَ: لا تكتُبْ حديثَ تليدٍ هذا.
وقال الجوزجاني: وهو عندي كان يكذب.
قال ابنُ حبان:(وكان رافضياً يشتُم أصحابَ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وروى في فضائل أهلِ البيتِ عجائبَ، وقد حمل عليه يحيى بنُ معين حملاً شديداً، وأمَرَ بتركه).
قال أبو نعيم:(ذُكِرَ بِسوءِ المذهَب، مِن أَصحَاب أبي الجحاف، رُوِيَ عَنهُ الموضوعات، نُسِبَ إلى الكذب والوضع، لا شَيءَ).
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيءٍ، وفي مَوضع آخر: كان كذَّاباً، وكان يشتم عثمان، وكلُّ مَنْ شَتمَ عثمان أو أحداً مِن الصحابةِ فهو دجَّالٌ، لا يُكتَبُ حديثُه، وعليه لعنةُ اللَّهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين.
وذكر أبو العرب: أنه كان يشتُمُ عثمان، قال: وكُلُّ مَن شتَمَ أحداً من الصحابةِ فغيرُ ثِقةٍ، ولا مَأمونٍ، ولا كَرامَةٍ.
وقال الساجي: كذاب.
وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو عمر المنتجالي، وأبو القاسم البلخي في ... «جملة الضعفاء».