ــ جابر ين يزيد بن الحارث الجُعْفي، أبو عبداللَّه، وقيل: أبو يزيد، وقيل: أبو محمد، الكوفي.
ضَعِيفٌ، مُدَلِّسٌ، رَافِضِيٌّ.
روى ابنُ مهدي عن سفيان الثوري قال: كان جابر الجعفي وَرِعاً في الحديثِ، ما رأيتُ أورَعَ في الحديث منه.
وقال شعبة: صدوقٌ في الحديث.
وروى يحيى بن أبي بكير، عن شعبة قال: كان جابرُ إذا قال: حدثنا وسمعت فهو مِن أوثَقِ الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شيءٍ فلا تَشكُّوا أنَّ جابراً ثقة.
وقال الشافعي: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمتَ في جابر الجعفي؛ لأتكَلَّمنَّ فيك.
قال ابن سعد: كان يدلِّس، وكان ضعيفاً جداً في رأيه ورِوايته.
وروى الدُّوري عن ابن معين قال: لا يُكتب حديثُ جابر الجعفي ولا كَرامة.
وقال: لم يدع جابراً ممن رآه إلا زائدة، وكان جابرٌ كذاباً.
وقال يعقوب بن شيبة: لا نعلم أحداً ترك جابراً الجعفي إلا زائدة، وهو رَجُلٌ في حديثِه اضطراب.
وذكر إسماعيل بن أبي خالد أنه اتُّهِم بالكذب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute