قال ابن المديني ـ كما في «سؤالات عثمان بن أبي شيبة»: (كان يقول بالقَدَر، وكان عندنا ثِقَةٌ، وكان سفيان الثوري يُضَعِّفُه).
قال ابن أبي خيثمة:(سَمِعتُ يحيى بن معين يقول: عبد الحميد بن جعفر كان سفيان الثوري يضعفه. قلتُ: يحيى بن سعيد كان يُوثِّقُه؟ قال: نعم، قلتُ: ما تقول أنتَ فيه؟ قال: ليس بحديثِه بأسٌ.
وَسُئِلَ يحيى بنُ معين مَرةً أخرى عن عبدِالحميد بن جعفر؟ فقال: صالح.
وسمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقول: كان سفيان ـ يعني الثوري ـ يُضَعِّفُ عبدَالحميد بن جعفر.
كذا في كتابي.
وَرَأَيْتُ في كتابِ علي بنِ المديني: قال يحيى بنُ سعيد: كان سفيانُ يحمل على عبدِالحميد بن جعفر فكلَّمني فيه، فقلتُ له: ما شأنه؟ ثم قال يحيى: ما أدري ما كان شأنُه وشأنُه). انتهى بلفظه من «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة.
ونقل قولَ يحيى وسفيانَ ابنُ أبي حاتم، ثم قال:(فذكرتُ أنا لأبي ذلك، فقال: كان خرجَ مع محمد بن عبدِاللَّه بن الحسن العلَوي).
قال ابنُ حبان في «صحيحه»: (أحدُ الثقاتِ المتقِنِين، قد سَبَرتُ أخبارَه، فلم أرَهُ انفردَ بحديثٍ مُنكر لم يُشارَك فيه).