للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢. فَاطِمَةُ، هِيَ صُغْرَى بَنَاتِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وتَرتِيبُهُنَّ كمَا يَلِي: زينبُ، ثم رُقَيَّةُ، ثم أمُّ كُلْثُوم، ثم فَاطِمَةُ - رضي الله عنهن -.

١٣. وُلِدَتْ في مَكَّةَ، قَبْلَ مَبعَثِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِخَمْسِ سِنِينَ، وعُمْرُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَمْسٌ وثَلاثُونَ سَنَةً، ولا يُعْلَمُ الشَّهْرُ واليومُ الذِي وُلِدَتْ فيهِ.

١٤. أمُّها: خَدِيجَةُ أوَّلُ مَنْ آمَنَ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُطْلَقَاً، وَمَعَهَا بَنَاتُهَا - رضي الله عنهن -.

١٥. بَنَاتُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، يَكفِي لمعْرِفَتِهِنَّ نَسَبَاً وحَسَبَاً وعِلْمَاً وَأَخلَاقَاً وصَلَاحَاً وتَربِيَةً؛ أنْ يَكُنَّ بَناتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكَفَى بِذَلِكَ رِفْعَةً ومَنْزِلَةً، ثم بنات خديجة - رضي الله عنهن -.

١٦. كَانَتْ فاطِمَةُ - رضي الله عنها - تُشْبِهُ أبَاهَا - صلى الله عليه وسلم - فِي مِشْيَتِهِ وَهَدْيِهِ وَسَمْتِهِ.

١٧. كَانَتْ - رضي الله عنها - قَوِيَّةَ النَّفْسِ، شُجَاعَةً لَا تَهَابُ في الحَقِّ.

١٨. لمعرِفَةِ نَشَأَةِ فَاطِمَةَ مَعرِفَةً كامِلَةً، يَكفِي أنْ تَعلَمَ أنَّها نَشَأَتْ في بيتِ وَالدِهَا رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، هَذَا يَكْفِي لِيَعْلَمَ المرءُ عِلْماً يَقِينَاً لا شَكَّ فِيه مَبْلَغَ العِلْمِ والهُدَى والعِبَادَةِ والتَّربِيَةِ والسَّكينة والخَيرَاتِ المتَعَدِّدَةِ التِي أكرَمَ اللَّهُ بها بَنَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سَوَاءً قَبْلَ زَوَاجِهِنَّ في مَكَّةَ، أو بَعْدَهُ فِي المدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>