للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= توصف به من قبل غير المسلمين، أو من قبل من ابتغى الدقة في الرواية من نقاد الأحاديث والمتون).
كذا قال! ! وحسبك من شِرٍّ قراءته. إذن هو لا يريد عمل الأصناف الثلاثة، ولا يخفى على أهل العلم أن العمل في مثل هذه الموضوعات إنما هو على طريقة نقاد الأحاديث، ومحققي السيرة.
ثم قال: (وقد جمعتُ بعضاً من تلك الروايات، فجعلتها شطراً من الكتاب على سبيل المثال والاطلاع دون نقد الروايات أو الكلام على رواتها، مكتفياً بما كتبه علماء الرجال، ونقاد الحديث، مما لايخفى على أحد من طلاب العلم).
غالب الأحاديث الموضوعة التي نقلها، احتج بها واستدل بها في النصف الأول من كتابه!
ــ (ص ٧) المؤلف من آل البيت، وقد قال: (وعلى آله الطيبين الطاهرين، والصفوة من خلق الله أجمعين)
هل الآل صفوةٌ من خلق الله أجمعين؟
ــ (ص ٧) قال: (لم يتحقق لي أو لغيري الوقوف على مزيد من الروايات الصحيحة أو المقبولة من كل المنقولة إلينا للدلالة والإفصاح عن حياة تلك العابدة الزاهدة البتول، وكأننا أمام قدر كبير ومجهول في حياتها، جاء على صفة ما أرادته لنفسها من الانزواء والانطواء على عالَمها، إلا على أبيها وبعلها وبنيها، والتفرغ لعبادة الله تعالى).
أقول: كذا قال، ولم أره وقف على كل ما كُتِب في فاطمة، وقد كان يكفيه وزيادة ما أخبرته قبل طباعة كتابه من صدور كتاب «فاطمة الزهراء» للأستاذ: عبدالستار الشيخ، فهو أفضل مَن كتب عن فاطمة، وأوفاه ـ كما سبق ذكره ـ =

<<  <  ج: ص:  >  >>