كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

الفصل الأول: حالها مع أبيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المبحث السابع: طلبها ميراث أبيها - صلى الله عليه وسلم - ج: 2 - ص: 397

غريب الحديث:

ــ (وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرَاً): أي: لم نحسدك، ويقال: نفَس عليه بالشئ؛ إذا لم يَرَه أهلا له، وبَخِل به عليه، قال عياض: (وقوله «نفاسة علي أبي بكر» أي حسداً له، ورغبة وحرصا على ما ناله، ولم يره له أهلاً، وقوله: وما نفسناه عليك ولم ننفس عليك: بمعناه قال أبو عبيد: نفست عليه الشيء أنفس نفاسة إذا لم تره يستاهله). (١)

* * *

---

(١) ينظر: «المجموع المغيث» (٣/ ٣٣١)، «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (٢/ ٢١)، «النهاية» (٥/ ٩٦).