وقال ابن الأثير: (حجر بن العنبس وقيل: ابن قيس، أبو العنبس الكوفي، وقيل: يكنى أبا السكن، أدرك الجاهلية، وشرب فيها الدم، ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه آمن به في حياته، وروايته عن على بن أبى طالب، ووائل بن حُجْر، وشهد مع علي الجمَل وصفين). قال الذهبي: ثقة. وقال ابن حجر: صدوق، مخضرم. وفي «الإصابة» ـ بعد أن عرض الحديث في ترجمته ـ قال: (واتفقوا على أن حجر بن العنبس لم ير النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فكأنه سمع هذا من بعض الصحابة). ينظر: «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص ٣٠) رقم (٥٣)، «أسد الغابة» (١/ ٤٦٢)، «تهذيب الكمال» (٥/ ٤٧٣)، «الكاشف» (٢/ ٢٤٧)، «إكمال تهذيب الكمال» (٤/ ٦)، ... «الإصابة» (٢/ ١٤٣)، «تقريب التهذيب» (ص ١٩١)، ومِن أوعب مَن ترجم له: ... «الرواة المختلف في صحبتهم ممن لهم رواية في الكتب الستة» د. كمال الجزائري ... (١/ ٤٤٧ ـ ٤٥٦) وقد رجح قول الجمهور أنه مخضرم، تابعي، ثقة.