الذي رواه مسلم (٣٧٩) وفيه: "ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله".
٧ - التثويب في أذان الصبح، وهو أن يقول بعد حيَّ على الفلاح: الصلاة خيرٌ من النوم مرتين، لورود ذلك في حديث أبي داود (٥٠٠).
٨ - أن يكون المؤذن صيَتاً حين الصوت، ليرقّ قلب السامع، ويميل إلى الإجابة، لقوله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن زيد - رضي الله عنه -، الذي رأى الأذان في النوم:" فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتاً منك"(رواه أبو داود: ٤٩٩، وغيره).
[قال في المصباح: أندى صوتاً منه كناية عن قوته وحسنه].
٩ - أن يكون المؤذن معروفاً بين الناس بالخلق والعدالة، لأن ذلك أدعى لقبول خبره عن الأوقات، ولأن خبر الفاسق لا يقبل.
١٠ - عدم التمطيط بالأذان، أي تمديده والتغني به، بل يكره ذلك.
١١ - ويسن مؤذنان في المسجد لأذان الفجر، يؤذن واحد قبل الفجر، والآخر بعده ودليل ذلك حديث البخاري (٥٩٢) ومسلم (١٠٩٢): " إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم".
١٢ - ويسن لسامع الأذان الإنصات، وأن يقول كما يقول المؤذن، ودليل ذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن"(رواه البخاري: ٥٨٦، ومسلم: ٣٨٣).