وهي قصد الصيام، ومحلها القلب، ولا تكفي باللسان، ولا يشترط التلفظ بها، ودليل وجوب النية قوله - صلى الله عليه وسلم - " إنما الأعمال بالنيات " رواه البخاري (١) ومسلم (١٩٠٧)
فإن كانت النية لصوم رمضان اشترط فيها تحقق الأمور التالية:
١ـ التبييت:
وهو أن يتوافر لديه القصد في الليل: أي قبل طلوع الفجر، فإن لم يقصد إلى الصيام إلا بعد طلوع الفجر بطلت النية. وبطل الصوم.
ودليل ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: {من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له} رواه الدارقطني (٢/ ١٧٢) وقال: رواته ثقات. ورواه البيهقي (٤/ ٢٠٢)