العيد مشتقِّ من العَوْد، وذلك إما لتكرره كل لعام، أو لعود السرور بعوده، أو لكثرة عوائد الله فيه على العباد.
[زمن مشروعيتها والدليل عليها:]
شرعت صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى في السنة الثانية للهجرة، وأول عيدٍ صلاَّة النبي - صلى الله عليه وسلم - عيد الفطر من السنة الثانية للهجرة.
أما الأصل في مشروعيتها:
فقوله عز وجل خطاباً لنبيه عليه الصلاة والسلام:{فصل لربك وانحر}[الكوثر: ٢]. قالوا: المقصود بالصلاة صلاة عيد الأضحى.
وروى البخاري (٩١٣)؛ ومسلم (٨٨٩)، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شئ يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيكون مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظم ويأمرهم، فإن كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه، أو يأمر بشيءٍ أمر به، ثم ينصرف.
[يقطع بعثاً: يفرد جماعة من الناس ليبعثهم إلى الجهاد].