وروى مسلم (٧٧٢) وغيره، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ... وفيه: ثم ركع، فجعل يقول:"سبحان ربي العظيم"، ثم سجد فقال:"سبحان ربي الأعلى".
وروى الترمذي (٢٦١)، وأبو داود (٨٨٦) وغيرهما، عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ثلاث مرات، تم ركوعه وذلك أدناه". أي أقل الكمال والتمام.
جاء في حديث أبي حميد السابق:" ثم هصر ظهره ". أي أماله وثناه إلى الأرض.
[٦ـ الاعتدال بعد الركوع:]
وهو وقوف يفصل الركوع عن السجود:
دليله:
ما رواه مسلم (٤٩٨) عن عائشة رضي الله عنها، أنها وصفت صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: فكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً.
وقال - صلى الله عليه وسلم - لرجل أساء صلاته، فكان يعلمه كيفيتها: "ثم ارفع حتى تعتدل قائماً (رواه البخاري: ٧٢٤، ومسلم: ٣٩٧).
شروطه:
(أ) أن يقصد بالاعتدال من الركوع شيئاً آخر عير العبادة.