(هـ) أن لا يقصد بالسجود شيئاً آخر غيره كخوف ونحوه.
(ز) أن يطمئن في السجود على هذه الحال بمقدار تسبيحة على الأقل.
وأكمل السجود أن يكبر لهويِّه، ويضع ركبتيه، ثم يديه، ثم جبهته وأنفه، ويضع يديه حذو منكبيه وينشر أصابعه مضمومة للقبلة، ويفرق بطنه عن فخذيه، ومرفقيه عن الأرض وعن جنبيه، ويقول "سبحان ربي الأعلى"، ثلاثاً.
روى البخاري (٧٧٠)، ومسلم (٢٩٢)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في صفحة صلاته - صلى الله عليه وسلم -: "ثم يقول: الله أكبر، حين يهوي ساجداً".
وعند مسلم (٤٩٤) عن البراء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك".
روى البخاري (٣٨٣)، ومسلم (٤٩٥)، عن عبد الله بن مالك بن بُحَينة - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى - صلى الله عليه وسلم - فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه. وعند أبي داود (٧٣٤)، والترمذي (٢٧٠)، عن أبي حميد - رضي الله عنه -، ونحَّى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه.
روى أبو داود (٧٣٥)، عن أبي حميد - رضي الله عنه -، في صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا سجد فرج بين فخذيه، غير حامل بطنه