وأشعاره كثيرة وكانت وفاته بالرملة سنة ست وعشرين ومائة وألف رحمه الله تعالى.
[محمد العمري]
ابن محمد بن أحمد العمري بابن عبد الهادي الشافعي الدمشقي الشيخ العالم العامل العابد الناسك العارف المعتقد البركة كان محققاً فاضلاً له يد في العلوم تعتقده أهالي دمشق قرأ على جماعة منهم والده المذكور وغيره ودرس وأفاد في عدة علوم ولم يزل معتقداً عند الناس إلى أن مات وكانت وفاته في جمادي الأولى سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف ودفن بمرج الدحداح رحمه الله تعالى.
[محمد المالكي]
ابن محمد المالكي الدمشقي مفتي المالكية بدمشق وقاضيها العلامة المفنن الفاضل المحصل المتفوق البارع قرأ واشتغل بالعلوم وأخذ على جماعة أجلاء ودرس بالجامع الأموي وأخذت عنه الطلبة وتولى افتاء المالكية مع القضاء وكانت وفاته يوم الخميس تاسع شوال سنة ثمان عشرة ومائة وألف ودفن بمرج الدحداح رحمه الله تعالى.
[محمد العجي]
ابن محمد بن أسعد الدمشقي الحنفي الشهير بالعجي خطيب جامع سنان باشا خارج باب الجابية الشيخ الفاضل العالم النبيل الزكي الجهبذ أبو عبد الله شمس الدين ولد بدمشق ونشأ بها وأخذ عن فضلائها فنوناً من العلم كالشهاب أحمد بن علي المنيني والعلم صالح بن إبراهيم الجينيني والشرف موسى بن أسعد المحاسني والشمس محمد بن عبد الحي الداودي ومحمد بن أحمد قولقسز واختص بالأخذ عن الأخير بالفقه والتفسير وحضر دروس الحديث تحت القبة على العماد إسمعيل بن محمد العجلوني الجراحي ونبل قدره واشتهر بالذكاء والفضل أمره وفاق أقرانه بالذكاء المفرط فدرس بالجامع الأموي بكرة النهار وبين العشائين وأخذ عنه جماعة من الطلبة وانتفعوا به وتوجه آخر عمره لدار السلطنة العلية قسطنطينية ومكث بها مقدار نصف سنة ثم عاد إلى دمشق فلم تطل إقامته حتى توفي وله شعر لطيف ينبئ عن قدر في الفضائل منيف منه قوله مضمناً