عله قد ساء ظناًفبنا أورث ضغنافنجازيه ويعني
هو لا يسأل عنا ... نحن لا نسأل عنه
وقال مخمساً بيتي الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه
تهاجمت الأهوال من كل جانب ... علي ودهري خصني بمصائب
وقوم رأوني ذا جفون سواكب ... يقولون ان الصرا كرم صاحب
صدقتم ولكن قد تقضي به عمري
فيا قوم من لي قد اضر بي العنا ... ولم أدر يوماً أية ساعة الهنا
هبوا ان صبري صار طبعاً وديدنا ... إذا كنت ذا صبر ولم أبلغ المنى
ومت أنا من يجتني ثمر الصبر
وله غير ذلك وكأنت وفاته في سنة احدى وستين ومائة وألف ودفن بتربة الباب الصغير بالقرب من سيدي بلال الحبشي رضي الله عنه ورحمه الله تعالى.
[أحمد الخليفي]
أحمد بن محمد بن عطية بن أبي الخير القاهري الشافعي الشهير بالخليفي الشيخ الامام العالم العلامة المفنن الفقيه المحقق أبو العباس شهاب الدين أخذ عن الشمس محمد ابن دأود العناني والجمال منصور بن عبد الرزاق الطبوخي والشهاب أحمد بن عبد اللطيف الشبيشي وغيرهم وكان فرداً من أفراد العالم وكأنت وفاته سنة سبع وعشرين ومائة وألف ورثاه تلميذه الجمال عبد الله الشبرأوي بقصيدة طويلة مطلعها
لا تأمن الدهر ان الدهر خوان ... يعطي ولكن عطايا الدهر حرمان
ولا تخل ان عين الدهر نائمة ... الدهر يقظان والانسان وسنان
لا تحسبن المنايا عنك غافلة ... لها اليك وان لم تدر امعان
كل ابن انثى فان الموت يصرعه ... قد استوى فيه أشياخ وشبان
وهي طويلة مشتملة على محاسنه وقد كان آية من آيات الله العظام رحمه الله تعالى
[أحمد السلامي ابن أغري يبوزي]
أحمد بن محمد السلامي الشهير بابن أغري يبوزي الدمشقي كان أحد أعيان جند دمشق أديباً نحوياً صوفياً بارعاً منشياً وله شرح على الشاهدي بالعربي وأودعه مقولات مستحسنة وكان مسكنه في دار بمحلة سوق صاروجا وصار تذكره جي دفتر خانة التيمارات التي كأنت سابقاً في دمشق ورفعت عنها وسافر