مؤلفاته وأخذ عليهم عهوداً عامة وخاصة نفعها خاص وعام وألف مؤلفات نافعة منها الكشف الأنسي والفتح القدسي وشرحه بثلاثة شروح ومنها شرحه على الهمزية وشرحه على ورد الوسائل وشرحه على حزب الامام الشعراني وشرحه على صلاة العارف الشيخ محيي الدين الأكبر والنور الأزهر قدس سره وشرحه على صلاة الأستاذ الشيخ محمد البكري وشرحه على قصيدة المنفرجة لأبي عبد الله النحوي وشرحه على قصيدة الامام أبي حامد الغزالي التي أولها
الشدّة أودت بالمهج ... يا رب فعجل بالفرج
وشرحه على بيت من تائية ابن الفارض وشرحه على سلاف تريك الشمس الخ للامام الجيلي وله اثنتا عشرة مقامة واثنتا عشرة رحلة وسبعة دواوين شعرية وألفية في التصوف وتسعة أراجيز في علوم الطريقة ورسالة سماها تبريد وقيد الجمر في ترجمة الشيخ مصطفى بن عمرو ومرهم الفؤاد الشجي في ذكر يسير من مآثر شيخنا الدكدكجي والمنهل العذب السائغ لوراده في ذكر صلوات الطريق وأوراده والروضات العرشية على الصلوات المشيشية وكروم عريش التهاني في الكلام على صلوات ابن مشيش الداني وفيض القدوس السلام على صلوات سيدي عبد السلام واللمحات الرافعات غواشي التدشيش عن معاني صلوات ابن مشيش الداني وفيض القدوس السلام على صلوات سيدي عبد السلام واللمحات الرافعات غواشي التدشيش عن معاني صلوات ابن مشيش والورد السحري الذي شاع وذاع وعمت بركاته البقاع وصار ورداً لا يضاهي وحقائقه لا تتناهى شهرته تغنى عن الوصف والتحرير ومعانيه ومزاياه لا تحصيها أقلام النحبير شرحه ثلاثة شروح أحدها سماه الضياء الشمسي على الفتح القدسي في مجلدين ضخمين والثاني رفيع المعاني سماه اللمح الندسي على الفتح القدسي والثالث الذي لكشف أسراره باعث المنح الأنسي على الفتح القدسي ومن مؤلفاته السيوف الحداد في الرد على أهل الزندقة والالحاد والفرق المؤذن بالطرب في الفرق بين العجم والعرب وهذان التأليفان من أعجب العجاب لمن كشف لن النقاب فمن أراد فليراجعهما ففيهما ما تشتهيه القلوب وما تشتاقه من كل مطلوب ومرغوب والوصية الجنية للسالكين في طريق الخلوتية والنصيحة الجنية في معرفة آداب كسوة الخلوتية والحواشي السنية على الوصية الحلبية وبلوغ المرام في خلوتية الشام ونظم القلادة في معرفة كيفية اجلاس المريد على السجادة وبلغت مؤلفاته مائتين واثنين وعشرين مؤلفاً ما بين مجلد وكراستين وأقل وأكثر وكلها لها أسماء تخصها مذكورة في أوائلها وله نظم كثير وقصائد جمة خارجات عن الدواوين تقارب اثني عشر ألف بيت وقد أفرد ترجمته بكتاب ولده شيخنا أبو الفتوح محمد كمال الدين البكري سماه