ودعاني لمهر مثل وفي الأم ... ثال حال الجريض دون القريض
من لمثلي صداق مثل وهل شم ... س يباري علياؤها بالنهوض
أو لقس نطق بذات نطاق ... يحك ما حاكه بوشي قريض
من معان كأنجم سابحات ... في بروج الألفاظ عند العروض
فتكلفت في محاكاة ما قد ... صاغه في العقود مخ البعوض
إذ رآني أهلاً لهذا ولكن ... أمر ذي الأمر عندنا كالفروض
لا تزال السعود تخدم عليا ... هـ وتلقى حسوده في الحضيض
خافقات أعلام مجد تولا ... هـ على رأس وامق وبغيض
ما تغنت ورق المدائح تشدو ... فوق أوراق غصن حمد غضيض
أو لذوق المعاني من فيه تبدو ... سانحات تفتحت من غموض
خدمت بهذه القصيدة صدر الموالي وكنت عزمت أن لا أفضح بها حالي حيث خبطت بها خبط عشوا وأدليت في جفو أسراره دلواً لكن ظننت بجنابه عفواً لا زال للمعاني صنواً بحرمة جده الأمين وآله وصحابته الأكرمين فلك نجوم الموالي بمطلع شمس المعالي ذي الفخار الذي لا ترد على آياته نواسخ والوقار الذي تنزل عنده الراسيات الشوامخ الطيب النشر من الأب والجد العابق عرفه بأزهار الجد كيف ورياض تقريره تقطف منها شقائق النعمان وموائد تحريره تمد إليها يد العرفان كأن محاسن ثمرات معارفه النفائس مع أزهار غصون عوارفه الموائس نواهد لم يقطف جناهن لامس تراعيها عيون نواعس فاهت بذلك أفواه المسامع وقرت اللحاظ كما فاهت وأقرت لقس بن ساعدة الأيادي وفود عكاظ لا زال ساعده بالأيادي بادي وطيور المعاني في نيل مجراه بطاناً تنادي حي عني المراد في كل نادي في فيافي فناء فيء المرادي فتفياناً بظله وروينا من وابله وطله حين من علينا برقيق المكاتبة وجاد علينا بلطيف المؤانسة والمصاحبة ففزنا منه بأوفى نصيب من كل معنى غريب يحكي بياض طرسه تحت سواد مداد أمداده أوائل فجر صادق يزجي سحاب السؤدد بسواده حيث تحلى بحلل سوابغ من وشي كلماته النوابغ وجنيناً من رياض عباراته ثمرات نفائس تتفكه بها صدور المجالس تجلى بأيدي أبكار أفكار أو أنس عليها من وشي العتاب ملابس من سندس فصاحه وعبقري ملاحه يمازجان القلوب بحسن أسلوب فأوجمت وجمة مرتاب وحاك طرة صبح فؤادي على أنواله المهولة فكأنني الآن بنيان أشرف