وآله وصحبه وأتباعه وأنصاره وحزبه دائماً أبداً سرمداً والحمد لله رب العالمين.
وجد في نسخة الأصل ما نصه
يقول محرره انتهى الكتاب تحريراً وتم بحمد الله تحبيراً على يد فقير عفو ربه وأسير وصمة ذنبه الحقير عبد الحليم بن أحمد المعروف باللوجي غفر الله له ذنوبه وملأ بزلال الرضوان ذنوبه وكان الفراغ من تحريره لختام شوال سنة احدى عشرة ومائتين وألف وذلك برسم صدر الموالي وبهجة المعالي وحسنة الأيام والليالي كنز الفضل والأيادي وكهف الحاضر والبادي مفتي دمشق الشام السيد عبد الرحمن أفندي المرادي أدام الله تعالى إسعاده وأجراه من عوائد انعامه على العادة وبلغه من كل خير مطلوبه ومراده بحرمة سيد المرسلين وآله الطاهرين وصحبه الأكرمين صلى الله تعالى وسلم عيه وعليهم أجمعين هذا ولما انتهى تقييد هذه الأخبار بسلاسل الأرقام ووقفت عن الجولان في ميدان طروسها خيول الأقلام عن لي أن أقرظه بكلمات وأؤرخه نظماً في ضمن أبيات فقلت في ذلك
أهذه أزهار روض نضر ... قد عبقت أم نشر مسك عطر
أم العقود نظمت أسلاكها ... أم الغواني جليت في الحبر
أم الدراري في ذرى أفلاكها ... قد سطعت بمنظر مزدهر
أم الكؤس قد أديرت بالطلا ... على الندامى في شعاع القمر
أم هذه أخبار قوم قد مضوا ... قد تليت مصوغة في فقر
أتت بما يعجب كل سامع ... لها وما يروق كل مبصر
وخلدت محاسن القوم بها ... وأظهرت عنهم جميل الأثر
وأتحفت أفكار من ينظرها ... بكل مروي عجيب الخبر
فيالتاريخ حوى مآثراً ... فاح شذاها كعبير الزهر
قد قال إذ أرخها متمه ... لله ما أجمل سلك الدرر
٤٨٥١ ٦٥ ٤١ ٧٤ ١١٠ ٤٣٥ - سنة ١٢١١
فسحب العفو على منشئه ... تهمى بصوب غدق منهمر
هذا وقد تم بحمد الله لي ... تحريره إذ كان بالنقل حري
برسم كنز الفضل مفتي جلق ... ركن المعالي الأوحد الشهم السري
رب الفخار والوقار والعلا ... حاوي المزايا والسجايا الغرر
أعنى المرادي عبد رحمن الورى ... من قد سما قدر أسماء المشتري