اني وان كنت الأخير زمانه ... آت بما لا يستطيع الأول
لكنني أبداً أصون فرائدي ... وأرى الهجاء بكل ندل يرذل
والصمت أسلم والذي حأولته ... يجدي وبالنطق البلاء موكل
وله على طريقة المشجر
سلب الفؤاد بقدهوغدا يتيه بصدهلم ينثني قول العذو
ل بعذله عن وردهيرنو إلي بلحظهفأذوب خشية رده
من منصفي من جور أحور لا يفي في وعدهاني أخاف عليه من
مر النسيم ببردهنيل الأماني أن أفوز بحل عقدة بندة
وله أيضاً
وليلة قد بات طرفي بها ... يرعى الدر أرى مالها من نفاد
كأنما الفجر توفي وقد ... تسربل الليل ثياب الحداد
هو مأخوذ من قول الوأوآء الدمشقي
ولرب ليل طال حين سهرته ... والزهر فيه كأعين الحساد
فان بما عمر الدجى لما انقضى ... لبست عليه الشمس ثوب حداد
وللمترجم مؤرخاً خنان تجل الوزير سليمان باشا ابن العظم والي دمشق وأمير الحاج بقوله أبت المفاخر والمحامد أن تقيل بغير ظلك وزهت دمشق على البلاد وأهلها فخراً بعدلك هيهات أن تحظى الممالك دهرها يوماً بمثلك وليوث غابات المكارم قادهن زمام فضلك وبلوغ غايات المنى أرختها بختلن نجلك لا زال في برد السيادة والسعادة بين أهلك ببقاء دولتك العلية ناهلاً من فيض سجلك خضعت لك الأعناق من كل الورى بالرق فأملك وله أيضاً
لما ألم به الرحيل تصاعدت ... زفراتنا بتنفس الصعداء
فعقدت سحباً من دخان تأوهي ... ونضت بروق من لهيب حشاء
وطمت فجاج الأرض من برد البكا ... كيما أمتع ساعة بلقاء
وله أيضاً
رقت فذقت عن الابصار اذ جليت ... في كأسها وبدا في وجهها الخبب
كأنما الكاس قد حوى شفقاً ... وقد تراءت لنا من دونه الشهب
وله مضمناً المصراع الأول من البيت الأخير
وعنفني قومي بحب معذر ... فما زادني التعنيف الاتوددا